الخميس 16 أكتوبر 2025 10:03:56
في إطار مبادرتها الثقافية الهادفة "محبو مصر"، التي أطلقتها الأكاديمية المصرية للفنون في روما خلال موسمها الثقافي والفني الماضي، نظّمت الأكاديمية برئاسة الأستاذة الدكتورة رانيا يحيى فعالية ثقافية جديدة بالتعاون مع جامعة تور فيرجاتا الإيطالية، وبرعاية وزارة الثقافة الإيطالية، وتنسيق الدكتور كلاوديو كاستيليتي.
وشهدت الفعالية محاضرة ألقتها الدكتورة كاتيا ليمبكا، عالمة الآثار والمتخصصة في علم المصريات بجامعة جوتنجن الألمانية، تناولت خلالها موضوع التماثيل والشواهد المعمارية المصرية التي نُقلت من وادي النيل والإسكندرية إلى روما خلال العصر الروماني. وأوضحت الدكتورة كاتيا أن تلك الآثار كان لها دور محوري في ترسيخ صورة مصر وإبراز حضورها الثقافي والرمزي في الحضارة الغربية، حيث أسهمت في صياغة سرديات ثقافية جعلت من مصر مركزاً ملهماً للفن والتاريخ، ما انعكس على طريقة عرض الفنون المصرية في المتاحف الأوروبية، ولا سيما الإيطالية، حتى يومنا هذا.
وفي ختام اللقاء، قدّمت الدكتورة رانيا يحيى شهادة تقدير للدكتورة كاتيا ليمبكا، تعبيراً عن الامتنان لمشاركتها القيّمة وحبها العميق لمصر الذي دفعها للمجيء إلى روما خصيصاً للمشاركة في هذه المبادرة الثقافية.
كما عبّر الدكتور كلاوديو كاستيليتي عن تقديره البالغ وشكره العميق للدكتورة رانيا يحيى ولفريق الأكاديمية، مشيداً بجهودهم المتواصلة لتعزيز التعاون الثقافي بين مصر وإيطاليا، وترسيخ الحضور المصري المضيء في المشهد الثقافي الأوروبي.